نسأل الله العفو والعافيه
في صحيح البخاري عن النبي صلي الله عليه وسلم قال :"مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللهِ وَالوَاقِعِ فِيهَا ,كَمَثَل قَوْمٍ اسْتهَمُواعَلَى سَفِينةٍ,فَأَصَاب بَعْضُهُمْ أَعْلاَهَا وَبَعْضُهُمْ أَسفَلَهَا,فكَانَ الذِينَ في أَسْفَلِهَا إذَااسْتَسْقَوْا مِنَ الَماءِ مَرواعَلَى مِنَ فَوْقَهُمْ ,فَقَالُوا لَو أَنّنا اخَرَقْنَا في نصِيبنَا خَرْقاً ,وَلَمْ نُوْذِ مَنْ فَوْقَنَا ؟فَإِن ْترُكُوهُمْ وَما أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعاً ,وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجوْا جَمِيعاً"

فنحن جميعا في سفينة واحدة ، فليس عليك أن تلتفت إلي أو أن ألتفت إليك ، ولكن علينا أن نكون إخوانا متحاابين علي سرر متقابلين
كأننا نظر ما هو كلام الله لنخالفه والله المستعان
قال الله لا تنازعوا فتنازعنا فتفشلوا ففشلنا

وقال عزوجل " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " ، فأصبحنا حاليا كلنا في منطلق إنشاء فرق وأحزاب وإقامة الأحزاب عند السياسيين = في الإسلام إقامة الفرقة والنزاع بين المسلمين
وقد أخذ كل فريق اتجاه ليقيم حزبا سياسيا " وكل حزب بما لديهم فرحون " ولا حول ولا قوة إلا بالله
الله عزوجل يقول إ"عتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " والنبي صلي الله عليه وسلم يقول :"عليكم بالجماعه فإن يد الله مع الجماعه ، فمن شذ شذ في النار "

دعو العصبيه ودعوا الفرقه فتلكم العصبيه ستدمر العباد وإذا ما أتت رياح الفتنة ستدمر الأخضر واليابس
فنحن جميعا في سفينة واحدة ومعنا الصليبيون الكافرون وهم أهل ذمة لنا عليهم :
الجزية -وأن يحفظونا في غيابنا - وألا يغدروا بنا ولهم علينا : أن نحفظ دمائهم -وأموالهم -وأعراضهم -وكنائسهم

فلم يعرف عنا أننا نقضنا عهد أبدا مع معاهد ، ولم نقتل ذميا يعيش في بلدنا

فجاءنا الأمريكان عليهم لعنة اله ، وجاءنا الليبراليون العلمانيون والديمقراطيون وجاءنا الراقصون والراقصات والمغنيات والمغنيون والفنانون والفنانات حتي المخرجون أصحاب الأفلام الداعرة الفاجرة خرجوا جميعا في صف واحد وخرج معهم بعض الجهلة الذين لا يعرفون معني الشريعة الإسلامية والجميع في صوت واحد يقول " لا للتعديلات الدستورية "
وأنا أقول يا عباد الله التصويت بلا أمر خطير
فالذي يصوت بلا يريد أشياء كثيرة :
منها أن الدستور القديم كان يضع رقابة علي الأفلام والمسلسلات رغم ما كنا نعانيه وحاليا مع دستور جديد فلا يكون هناك رقابة فيصبح هناك حرية في نشر الأفام والمسلسلات الداعرة التي لا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة ، فهم لا يريدون تلكم الرقابة

تعالي بقا العلمانيون : يريدون أن يسقطوا الدستور كله حتي يصاغ من جديد ، بغير أن توضع المادة الثانيه من الدستور ، فهم يريدون أن يعودوا لذكري ثورة 19 وهي ثورة علمانية فهم يريدونها دولة علمانية لا دين لها

والليبراليون هم جماعة تدعو للحرية حرية الأديان تدعو لكل الحريات إلا حرية الإسلام ، تدعو أن تكون ديانة الدولة مجوسية نصرانية اي ديانة إلا الإسلامية ، أن يكون الفرد منا لوطيا جنسيا اي شيء لكن عفيفا لأ ، هذه دعوة الليبراليون وهي أسس لديهم في دساتيرهم

واقول ما ادين الله به قديما وحديثا وأعلم أن الدستور طاغوت ، قال ابن القيم عليه رحمة الله " وطاغوت كل قوم ما تحوكم به من دون الله " ولكنا نقول نصوت بنعم ليس لأن الدستور اصبح شرعا لله
وإنما أولا : من باب مراعاة المصالح والمفاسد فمن أراد أن تظل مصر في فوضة خلاقة ،وفي فساد فعلية أن يصوت بلا ، فيأكل القوي الضعيف وتنتشر البلطجة في شوارع المسلمين ، ومن أراد أن يحفظ هذا البلد وأمنها عليه أن يصوت بنعم وذلك لكي نحفظ هوية مصر الإسلامية ولو علي الورق

فإذا ما أصدر مجلس الشعب قرارا يحاد الله ورسوله إستطعنا أن نرتقي المنابر وأن يقوم كل محامي ومهندس و و بالقدرة علي أن يثول قال الله وقال رسوله وأن يدافعه عن دينه فنقول كلمة الحق وعليهم أن يقبلوا

فإذا صارت مصر دولة علمانية فمن تكلم بالإسلام فلك الخيار إما الإعتقال وإما القتل وهذه طبيعة الدولة العلمانيه التي لا دين لها

الأمر جد خطير فنصوت بنعم لحفظ هوية مصر الإسلامية

ونصوت بنعم لنضع مصر علي أول سلم الإستقرار إلي أن تصبح دولتنا دولة منظمة لها حكومة وشرطه وجيشها ينتبه إلي عدوه

فأمريكا وإسرائيل وغيرها من الدول تحملق عينها في بلدنا
فقد سقطت السودان وفي الطريق إليها ليبيا وصرنا نحن بين فكي كماشة

فقد حدثني إخواني ممن إستدعوا إلي العسكرية أنهم يتدربون علي السلاح ليلا ونهارا
قلت له هل ذلك لمكافحة الإرهاب والفتن قال لا بل الجيش يترقب حربا قادمة

بارك الله فيك يا اخ فاروق